خمسة عشر عاماً من العطاء: رحلة EPSF لترسيخ ثقافة التبرع بالدم
كتب :- إبراهيم نور
في رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار “أنا متبرع دائم”، حتى يثبت دوره في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
وعلى مدار،أكثر من عقد ونصف، سعيا لخدمة المجتمع والإنسان، قام الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي قدمت توعية لـ 354,793 شخصا -جمع 4,318 كيس دم ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة،بل مجهود سنوات طويلة .
كما ساعد الاتحاد على ترسيخ أفكار ومعلومات هامة لدى المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا ينقذ روحا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النخاع.
يطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوع والتبرع بالدم بداخل كل إنسان راشد،، فالروح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلق الأمر بالتبرع بالدم.
الجدير بالذكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عاما، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصري بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرع دائم. طبقا لإحصائيات حملة التبرع بالدم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر.

تابعنا على مواقع التواصل الأجتماعي :-
