التوتر والعصبية يدمران صحتك وجسمك.. وهذا ليس كلاما مبالغا فيه، بل العلم يؤكد ذلك
العصبية التي تتعرض لها يومياً في العمل وفي المنزل وأثناء قيامك بأعمالك اليومية وكذلك أثناء قيامك بمهامك الحياتية، لا تمر مرور الكرام على جسدك. بل إنه يقلل من توازن صحتك ويهدد سلامتك الجسدية والنفسية.
«التوتر والعصبية يسببان مشاكل طبية مختلفة»
لا تستهن أبدًا بلحظة التوتر والعصبية التي تمر بها خلال يومك، في جهازك الهضمي بشكل خاص يخبرك سريعًا بوجود مشكلة ناتجة عن هذا التوتر والعصبية.
ويؤكد الدكتور محمد المنسي استشاري الجهاز الهضمي والأمراض الباطنة بالقصر العيني، أن الجهاز الهضمي هو أول أجهزة الجسم التي تتأثر بنوبات التوتر والعصبية التي يتعرض لها الإنسان خلال يومه، و ويختلف جسم عن آخر، وتختلف أعراض المرض التي تظهر على الجهاز الهضمي والأمعاء من شخص لآخر. حسب درجة التوتر والعصبية، وحسب طبيعة كل جسم
«الأعراض والأمراض الناتجة عن التوتر والعصبية»
وأضاف استشاري الباطنة والجهاز الهضمي أن التوتر والعصبية -خاصة المفرطة منها- تسبب العديد من الأعراض وحتى الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض على المدى الطويل، ومن أهمها:
التوتر يسبب زيادة حادة في إفراز أحماض المعدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم وحرقة المعدة.
التوتر والعصبية يمكن أن يسبب قرحة المعدة الشديدة والمزعجة
التوتر يسبب الضعف في مناعة الجسم، بحسب الأبحاث والدراسات
قد يؤدي التوتر إلى شعور الشخص بآلام شديدة في الأمعاء والبطن، تختلف شدتها من شخص إلى آخر.
التوتر والعصبية يزيدان من حركة الأمعاء، لذلك يعاني الشخص المتوتر من حالة اضطراب في التبرز، مما قد يسبب له الإصابة بالإسهال.
التوتر الشديد والعصبية قد يسببان حالة من الشلل للشخص المصاب، على الرغم من صحة أعصابه وأعضائه.
التوتر والعصبية قد يتسببان في عدم قدرة الشخص على التحكم في البول.
التوتر يسبب تقرحات الفم الشائعة والمتكررة.
التوتر والحزن الشديد قد يؤدي إلى مشاكل في عضلة القلب وضعفها أيضاً.
